سمك الزعنفة الشراعية
سجلت أسماك الزعنفة الشراعية (بالإنجليزية: Sailfish) سرعة تجاوزت 109 كم/ساعة، وقد سميت بهذا الاسم؛ لأنّها تحمل زعنفة ظهرية شبيهة بشراع الزوارق تمتد على طول جسمها الأزرق الفضي، بالإضافة إلى ذلك فإنّ الفك العلوي للأسماك الشراعية أطول بكثير من الفك السفلي، فيبدو شكله كالرمح.[١]
سمك أبو سيف
تسبح سمكة أبو سيف (بالإنجليزية: Swordfish) بسرعة تصل إلى 111 كم/ساعة حسب إحدى الإحصائيات، ولكن سجلت إحصائيات أخرى سرعة تصل إلى 129 كم/ساعة، وتعيش هذه الأسماك في كل من: المحيط الأطلسي، والمحيط الهادئ، والمحيط الهندي، والبحر الأبيض المتوسط، وسميت بهذا الاسم لامتلاكها منقاراً طويلاً كالسيف، تستخدمه في القبض على فرائسها، كما تمتلك زعنفة ظهرية طويلة، وظهراً أسود بنياً.[٢]
سمك المارلين
يسهل تمييز سمك المارلين أو خيل البحر (بالإنجليزية: Marlin)؛ نظراً لامتلاكه فكاً علوياً طويلاً شبيهاً بالرمح، وامتلاكه زعنفة ظهرية طويلة، وهناك عدة أنواع من سمك المارلين، وهي:[٢]
- المارلين الأزرق الأطلسي (Makaira nigricans).
- المارلين الأسود (Makaira indica).
- المارلين الأزرق الهندي-الباسيفيكي (Makaira mazara).
- المارلين المخطط (Tetrapturus audax)
- المارلين الأبيض (Tetrapturus albidus).
وهناك دراسات تابعة لقناة بي بي سي أظهرت أنّ سمكة المارلين السوداء هي أسرع سمكة على كوكب الأرض، واستندوا في ذلك إلى سمكة مارلين تمّ صيدها أثناء هربها من بكرة الصيد قد سبحت بسرعة 37 متر/ثانية، مما يعني أنّها كانت تسبح بسرعة تقدر بـ 132 كم/ساعة.[٢]
سمك الواهو
يتميز سمك الواهو (بالإنجليزية: Wahoo)، و(الاسم العلمي: Acanthocybium solandri) بلون ظهره الأخضر المزرق، ويعيش هذا النوع من السمك في المياه الاستوائية، وشبه الاستوائية في كل من: المحيط الأطلسي، والمحيط الهادئ، والمحيط الهندي، والبحر الكاريبي، والبحر المتوسط، وبينت دراسات أجريت من قبل علماء مختصين بقياس سرعة الحيوانات البحرية أنّ سرعة هذا النوع من الأسماك قد وصلت إلى 77 كم/ساعة.[٢]
سمك التونة
على الرغم من أنّ سمك التونة (بالإنجليزية: Tuna) يبدو وكأنّه يسبح ببطء عبر المحيط، إلا أنّه قد تتجاوز سرعته 64 كم/ساعة، وبناءً على نفس الدراسة المذكورة سابقاً عن سمك الواهو، تمّ قياس سرعة سمكة التونة ذات الزعانف الصفراء، حيث تجاوزت سرعتها 74 كم/ساعة،[٢] ويُعدّ سمك التونة من الأسماك الفريدة من نوعها، فهي قادرة على الحفاظ على درجة حرارة أجسامها فوق درجة حرارة المياه المحيطة بها، والتي غالباً ما تكون أعلى بـ 5°-12° من درجة حرارة المياه المحيطة بها.[٣]